![]() |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() ظهور الأعراض الجسدية في وقت مبكر بروز البطن بشكل أوضح تشعر بعض النساء بالأعراض البدنية مبكراً، ويحدث ذلك لأن الرحم قد تمدد من الحمل السابق، مما يجعل العضلات والأربطة أكثر استعداداً للتغيرات الجديدة، وهذا يعني أن المرأة قد تشعر بامتلاء أو ضغط في منطقة البطن بسرعة أكبر. كما يظهر الغثيان والقيء بشكل مبكر أيضاً. تغيرات في الثدي قد تشعر المرأة بزيادة حساسية الثديين، وألم فيهما بشكل أكثر وضوحاً مقارنة بالحمل الأول، ويرجع ذلك إلى زيادة تدفق الدم إلى المنطقة استجابة للتغيرات الهرمونية؛ مما يؤدي إلى انتفاخ الثديين والشعور بعدم الراحة عند لمسهما، وأحياناً قد تلاحظ المرأة تغيرات في لون الحلمة وزيادة في حجمها. زيادة التبول مع ارتفاع مستويات هرمون الحمل، قد تعاني المرأة من تكرار التبول بشكل أكثر من المعتاد، ويرجع ذلك إلى أن الهرمونات تحفز الكلى على إنتاج المزيد من السوائل، كما أن الرحم المتوسع قد يضغط على المثانة؛ مما يزيد من الرغبة في التبول حتى لو لم تكن كمية البول كبيرة. الانتفاخ والإمساك تؤثر التغيرات الهرمونية على الجهاز الهضمي؛ ما قد يؤدي إلى شعور بالانتفاخ وصعوبة في الإخراج؛ حيث يبطئ هرمون البروجيسترون عملية الهضم؛ مما يجعل الطعام يتحرك ببطء عبر الأمعاء، ما يؤدي إلى الشعور بالامتلاء غير المريح، بالإضافة إلى احتمال حدوث الغازات والإمساك المزمن. آلام أسفل الظهر والحوض يعود ذلك إلى ارتخاء الأربطة واستعداد الجسم لاستيعاب الجنين، خلال الحمل الثاني قد تكون هذه الآلام أكثر وضوحاً بسبب التغيرات التي حدثت في الجسم من الحمل الأول، حيث تصبح الأربطة أكثر مرونة، مما يزيد من الشعور بعدم الراحة في منطقة الظهر والحوض، خاصة عند الوقوف لفترات طويلة أو ممارسة الأنشطة اليومية المعتادة. تغيرات في نوعية النوم تعاني بعض النساء من صعوبة واضطرابات النوم بسبب التغيرات الهرمونية أو الحاجة المتزايدة للتبول أثناء الليل؛ مما يؤدي إلى الشعور بالإرهاق خلال النهار. تأثير التغيرات الهرمونية والمزاجية غثيان الصباح يختلف الغثيان بين حمل وآخر، لذا قد يظهر في الأسبوع الأول من الحمل الثاني، بشكل أكثر حدّة أو أقل ظهوراً مقارنة بالحمل الأول، بعض الحوامل يعانين - مثلاً- من الغثيان طوال اليوم وليس فقط في الصباح، بينما أخريات قد يشعرن بالغثيان عند التعرض لرائحة معينة أو عند تناول أطعمة معينة؛ مما قد يجعل التكيف مع الأعراض أمراً صعباً. التقلبات المزاجية التغيرات الهرمونية قد تؤثر على المزاج؛ مما يجعل المرأة أكثر حساسية أو عرضة للتوتر، فقد تجد المرأة نفسها تبكي لأسباب تبدو تافهة، أو تشعر بتغيرات غير متوقعة في العواطف. زيادة الشهية أو النفور من بعض الأطعمة بعض النساء يشعرن برغبة قوية في تناول أطعمة معينة، بينما يشعرن بالنفور من أطعمة أخرى، كما يمكن أن تكون هذه التغيرات في الشهية شديدة لدرجة أنه قد يكون هناك اشتهاء مفاجئ لأطعمة غير معتادة مثل الأطعمة الحامضة أو الحارّة. الشعور بالصداع قد تتعرض الحامل لنوبات صداع متكررة بسبب ارتفاع مستويات الهرمونات، قد يكون الصداع ناتجاً عن زيادة تدفق الدم في الجسم، أو بسبب انخفاض مستويات السكر في الدم، وهو أمر شائع في بداية الحمل، بالتالي فإن قلة النوم أو الإجهاد يمكن أن يزيدا من حدة هذه النوبات. حساسية الشم وزيادة حاسة التذوق بعض النساء يشعرن بحساسية مفرطة تجاه الروائح، مثل العطور أو روائح الطعام؛ مما قد يؤدي إلى الغثيان أو النفور من أطعمة معينة. آلام بالرأس وضغط عصبي نتيجة التغيرات الهرمونية، قد تعاني بعض النساء من صداع أو توتر عصبي، كما تشعر النساء في حملهن الثاني بالإرهاق بشكل أكبر، خاصة أن عليهن العناية بالطفل الأول أثناء مواجهة أعراض الحمل الجديدة، وتشمل هذه التأثيرات: زيادة التعب والإرهاق قد يكون التعب أكثر حدّة، نظراً للواجبات اليومية المرتبطة برعاية طفل آخر؛ فالمرأة لا تتعامل فقط مع التغيرات الجسدية للحمل، بل أيضاً مع متطلبات الطفل الأول الذي قد لا يكون مستقلاً بعد؛ مما يزيد من الضغط اليومي عليها ويؤثر على مستويات طاقتها. الدوخة والدوار بسبب توسع الأوعية الدموية وزيادة تدفق الدم، قد تعاني الحامل من نوبات دوخة، خاصة عند الوقوف فجأة أو بعد فترات طويلة من الجلوس. زيادة الوزن المبكرة بعض النساء يلاحظن زيادة في الوزن بشكل أسرع من الحمل الأول، بسبب قلة النشاط أو تغير عادات الأكل. الأعراض العامة للحمل الثاني تجربة الحمل للمرة الثانية غالباً تكون مرتبطة بمشاعرك الأولى، وبالنسبة للأعراض فإنها ستكون مختلفة قليلاً عن الحمل الأول، ولكنك ستكونين أكثر خبرة وأكثر دراية، مثل: إن النتوء الخاص بالبطن سيجعلها كبيراً، بصورة أسرع من الحمل الأول، وذلك يعود لأن عضلات البطن قد تعرضت للتمدد في السابق. من الممكن أن تحسي بركلات الجنين وحركته باكراً؛ وهذا يحدث غالباً في الأسبوع السادس عشر، بسبب خبرتك مع هذه الحالة. ما الفرق بين الحمل الأول والثاني؟ زيادة الحساسية في منطقة الثديين، حيث ستشعرين بتلك الحساسية في الأسبوع الأول أو الأسبوعين الأوليين فقط من الحمل. الرغبة المتكررة للتبول أكثر من السابق، وذلك بسبب العضلات المرتخية، وبالتالي فهي تسبب ضغطاً على المثانة. من الممكن أن تصابي بألم في أسفل الظهر، بالإضافة إلى الشعور بالإرهاق الشديد في أثناء الحمل الثاني؛ بسبب انشغالك كأم. التعافي بعد الولادة الثانية سيكون أبطأ من ذي قبل. لا تقلقي من اختلاف الأعراض على الرغم من الفروق الواضحة بين الحمل الأول والثاني، إلا أن اختلاف الأعراض ينبغي ألا يستدعي القلق؛ لكن من المهم متابعة أي تغيرات غير مألوفة مع الطبيب المختص. المصدر: منتدى تراتيل شاعر - من قسم: قسم الامومه والطفوله Huvhq hgplg hgehkd td hgHsf,u hgH,g>>,jthwdg dEil;A hgjuvt Ygdih |
![]() |
|
|
|
جميع الحقوق محفوظة : تراتيل شاعر