![]() |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() لَمَّا كان نبيُّنا صلى الله عليه وسلم قدِ اشتَهَرَ بالصِّدقِ والأمانةِ بينَ قومِه، عرَضتْ عليه خديجةُ بنتُ خُوَيلِدٍ رضي اللهُ عنها -ذاتُ الشَّرفِ والثَّراءِ- الـمُتاجَرةَ بأموالِها إلى بلادِ الشَّامِ، فوافقَ صلى الله عليه وسلم ، وانطلقَ بالقافلةِ التِّجاريَّةِ مِنْ مكَّةَ إلى بلادِ الشَّامِ، يُرافِقُه فيها مَيْسَرةُ غلامُ خديجةَ، فربِح صلى الله عليه وسلم فيها وأربحَ. وعندَما عادتِ القافلةُ، أخبرَ ميسرةُ سَيِّدتَه بما رآه مِنْ صفاتِ مُحمَّدٍ صلى الله عليه وسلم وكرمِ أخلاقِه، فأَعْجَبَها ذلك، فعرَضتْ خديجةُ على النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم الزَّواجَ منها. فتَزوَّجها صلى الله عليه وسلم وكان عمرُها أربعينَ عامًا، وعمرُه صلى الله عليه وسلم خمسةً وعشرينَ عامًا، فكانتْ رضي اللهُ عنها أوَّلَ نسائِه، وأَحَبَّهُنَّ إليه. عاشتْ معَه حياةً سعيدةً كريمةً، ونَصَرَتْه ووَاسَتْه، ولم يتزوَّجْ صلى الله عليه وسلم غيرَها حتَّى تُوُفِّيَتْ بعدَ خمسةٍ وعشرينَ عامًا مِن زواجِهما. أنجبتْ خديجةُ للنَّبيِّ صلى الله عليه وسلم جميعَ أبنائِه وبناتِه، وهم: القاسمُ -وبه كان يُكْنَى-، وعبدُ اللهِ، وقد ماتا رَضِيعَيْنِ، ورُقَيَّةُ، وزينبُ، وأُمُّ كُلْثُومٍ، وفاطمةُ، ما عدا إبراهيمَ؛ فأُمُّه ماريةُ القِبْطيَّةُ. المصدر: منتدى تراتيل شاعر - من قسم: نفحات من السنة النبوية lk lhz]m hgsdvm ( .,h[i wgn hggi ugdi ,sgl ) |
![]() |
|
|
|
جميع الحقوق محفوظة : تراتيل شاعر