العودة   منتدى تراتيل شاعر > الملتقى الاسلامي > نفحات من السنة النبوية > الحديث و علومه


صدقة السر تقيك الحر يوم القيامة

الحديث و علومه


صدقة السر تقيك الحر يوم القيامة

في الصحيحين عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ تَعَالَى فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ: إِمَامٌ عَدْلٌ، وَشَابٌّ نَشَأَ

 
  #1  
قديم 07-02-2025, 07:02 PM
السمو غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Jun 2025
المشاركات: 10,732
افتراضي صدقة السر تقيك الحر يوم القيامة


في الصحيحين عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ تَعَالَى فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ: إِمَامٌ عَدْلٌ، وَشَابٌّ نَشَأَ فِي عِبَادَةِ اللَّهِ، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ فِي المَسَاجِدِ، وَرَجُلَانِ تَحَابَّا فِي اللَّهِ، اجْتَمَعَا عَلَيْهِ وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ، وَرَجُلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ فَقَالَ: إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ، وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فَأَخْفَاهَا حَتَّى لَا تَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا تُنْفِقُ يَمِينُهُ، وَرَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ خَالِيًا، فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ»[1].


معاني المفردات:

سَبْعَةٌ: أي سبعة أصناف من الناس.

فِي ظِلِّهِ: أي ظل عرشه[2].

يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ: أي ظل عرشه.

إِمَامٌ عَدْلٌ: أي أحدهم إمام عادل، والمراد به صاحب الولاية العظمى، ويلتحق به كل من ولي شيئًا من أمور المسلمين، فعدل فيه.

وَشَابٌّ: خص الشاب؛ لأن العبادة في الشباب أشق؛ لكثرة الدواعي، وغلبة الشهوات.

نَشَأَ: أي نما، وتربى.

فِي عِبَادَةِ اللهِ: أي حتى توفي على ذلك.

وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ فِي المَسَاجِدِ: أي كالمصباح، إشارةً إلى طول الملازمة بقلبه.

تَحَابَّا: أي اشتركا في جنس المحبة، وأحب كل منهما الآخر حقيقة لا إظهارًا فقط.

فِي اللهِ: أي في طلب رضاه، أو لأجله، لا لغرض دنياوي.

اجْتَمَعَا عَلَيْهِ: أي على الحب في الله إن اجتمعا.

وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ: أي على الحب إن تفرقا، يعني يحفظان الحب في الحضور والغيبة.

وَرَجُلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ: أي دعته إلى نفسها.

ذَاتُ مَنْصِبٍ: أي صاحبة مكانة عظيمة في المجتمع.

وَجَمَالٍ: أي صاحبة جمال فتان.

أَخَافُ اللهَ: أي أخاف معصية الله، وعقابه.

حَتَّى لَا تَعْلَمَ شِمَالُهُ: أي يده اليسرى.

مَا تُنْفِقُ يَمِينُهُ: أي ما تخرج يده اليمنى، وهذا من المبالغة في إخفاء الصدقة.

وَرَجلٌ ذَكَرَ اللهَ: أي بلسانه، أو بقلبه.

خَالِيًا: أي في موضع ليس فيه أحد من الناس، أو خاليًا من الالتفات إلى غير الله تعالى ولو كان في ملأ.

فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ: أي سالت بالدموع.



ما يستفاد من الحديث:

1- استحباب البكاء عند ذكر الله.

2- الحث على الاتصاف بالصفات السبعة المذكورة في الحديث.

3- تفاضل الناس في المحشر.

4- فضيلة الحب في الله.



w]rm hgsv jrd; hgpv d,l hgrdhlm

رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com